في عالمٍ غابت الشمس عنه و دمر الحطام مناطق الأمل إنطلقت قيثارةُ الآلم تنشدُ لحنها لحن أصرت خيوطُ وإبرُ الدهر حياكته وعم الآسى لقلوبٍ لا تنسى و ترامت الأجسادُ فوق حقولٍ تتجفى و حُكمت الأرض بفرسانٍ تخشى تخشى الموت على أيدٍ قُسوه ومن تلك النقطه بدأ اللحن وإلى هذه اللحظه يستمر الدفن تحت المطر وقفت في إنتظار تحت زخاته عانيت بإستمرار إنتظرت الحب القادم من خلف الغبار و رجوت الزمن أن يرحمني من رياح التتار و أخذت أفكر في حبٍ لزمنٍ قد طار و رأيت حبي يشق الطريق من وسط الغبار فإنفطر قلبي على عشقٍ قد سار و عاد الحلم بعد طول إنتظار فطرت أبحث عن عناق الأبرار و صدمت من حب قد خار و قوة الجبل الذي إنهار عناق بارد ونظرات تافهه شفتان جامدتان وأذنان لا تسمعان صعقت من منظر الأبدان من أنت ؟ ومن أين ؟ من أنت ؟ ومن أين ؟ بحق السماء قل لي من أي محيطٍ متجمدٍ أتيت عاد إنساناً أخر لا رجاء منه عاد لا شعور ولا إحساس به عاد وقتلني ببرود النظرات لديه أيها المجنون بحق من أين أتيت ؟ تحرك و إهتز فأنا ملك لعينيك ما بالك لا تحس بنسيم العاطفة لديك أولم تعد أذناك تسمعان لحن الحب من شفتي أما عادت عيناك تؤمنان بعيني أيها الجليد تحرك فأنا ملك يديك لم لا تتحرك من مكانك الشقي فأنت لم تكن تقاوم العبث بشعري الذهبي لم تعتد يوماً الهزيمة أيها القوي فلم تستسلم الأن قل لي بالله عليك إذا لم أعد أستهويك فلما أتيت إن لم تعد تشتهيني فلم بكيت إذا كنت تحبي فحقاً لم قسيت ما بالك كالحجارة لا تتأثر مهما عانيت صرخت فيهم جميعاً و رحلت فلم حملوه إلي من بعد المضي لم يقتلونني بنار حبه لم لا يسامحون المنكوي بنار قلبه لم مات من بعد أن فك قيده أحبه ولكن الحب مات في قفص قبره و إنعزلت عن العالم من بعده فلم يعد لي من يحتضنني بإشتياقه لم يعد لي من يقبلني بنظراته لم يعد لي هناك سوى أثار وبقايا مماته فكل البشر لن يأتوا لي بمثل ثرى ترابه فكلهم من بعده مجرد صرخات وصيحات لأهاته و اليوم لا أزال على فراشي أنتظر الموت لملاقاته عذراً فأنا أشتاق لهمساته أشتاق لعيناه من يوم مماته وعيناي لن تكفى عن ذرف الدموع حتى ملاقاته وإنتهى الدمع فذرف الدم لقاء حياته أحبه ولن أقبل بغير أحظانه وضاعت السنون فلا الموت أتاني و لا هو رجع للقائي فبقيت أصارع الحياة حتى ....... حتى أموت ... أو لا يبقى أثر لكياني ...
الأربعاء يونيو 20, 2007 10:56 am